روى السيد مرتضى سلمان ال ضياء الدين قائلا:إنه في زمن السيدعبد الصالح الكليدار ال طعمة أي في حدود السبعينات كنت واقفا ذات يوم إلى جوار الصحن المبارك
للإمام الحسين عليه السلام فجاءتي زائران أحدهما أخرس ومعه خروف وأشار لي أن هذا نذر للعباس بن علي عليه السلام وكأنني رأيت في عالم الرؤيا أن هذا الخروف
قد نذر إلى العباس عليه السلام فأاخذت الزائرين وتوجهنا صوب الضريح الطاهر لقمر بني هاشم عليه السلام وهذا وحين حللنا في ساحة المولى الكريم بطل كربلاء وأسداها الباسل في التفاني و الإيثار نطق الأخرس ببركة كرامة صاحب الجود والكرم أبي الفضل العباس عليه السلام فضج من كان بالصحن الشريف بالزغاريد وانكبوا
عليه لأخذ شيء من ملابسه تبركا بذي الكرامة الكبرى العباس بن علي عليهما السلام