.::::منتديـــات الأنوار الأربعــة عــشـر ::::.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.::::منتديـــات الأنوار الأربعــة عــشـر ::::.

اللهم صل على محمد وآل محمد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أن الدنيا سجن المؤمن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو طاهر
عضو جديد
عضو جديد



ذكر عدد الرسائل : 6
العمر : 49
الدولة : لبنان
نقاطك :
أن الدنيا سجن المؤمن Left_bar_bleue0 / 1000 / 100أن الدنيا سجن المؤمن Right_bar_bleue

SMS :


My SMS
اللهم صل على محمد وآل محمد


علم الدولة : أن الدنيا سجن المؤمن Lebnan
تاريخ التسجيل : 10/11/2008

أن الدنيا سجن المؤمن Empty
مُساهمةموضوع: أن الدنيا سجن المؤمن   أن الدنيا سجن المؤمن Emptyالأربعاء نوفمبر 12, 2008 4:15 pm


بسم الله الرحمن الرحيم


( أن الدنيا سجن المؤمن )


وكذلك ورد عنهم (ع) أن الصلاة معراج المؤمن ، فهذا المؤمن هو ذلك المؤمن وليس المؤمن هنا هو من اعتقد بالإسلام والولاية فقط .
فالمؤمن الذي تصبح الدنيا بالنسبة له سجن وضيق وآلام بلا حدود ولا تنتهي إلا بالخروج منها عند الموت هو المؤمن الذي يعرج في صلاته إلى السموات السبع فهو ممن اخذوا الذكر عن الدنيا بدلاً فأستصبحوا بنور يقظة بالأبصار والأسماع والأفئدة يذكرون بأيام الله وهذا المؤمن الذي عرج إلى السموات السبع وسعى وحصل تلك المقامات المحمودة ،وهو تلك الروح التي تسبح بحرية في السماء الثانية والثالثة والرابعة ….كيف لا يكون تعلقه بهذا الجسم المادي وتقيده به سجناً له .

ثم إن هذا العالم الجسماني هو صفيح ساخن فوق جهنم وحجاب جهنم وجرف هار يمكن أن ينهار بالإنسان في أي لحظة ليلقيه في جهنم وظلمات بعضها فوق بعض فجهنم وهذا العالم الجسماني كقاب قوسين أو أدنى قال تعالى ( يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ) (العنكبوت:54) فكيف لا يكون لاقتراب روح المؤمن منه بسبب تقييدها بالجسم سجن له وضيق ما بعده ضيق بعد ما علم انه اقتراب من جهنم ومن الظلمات التي بعضها فوق بعض فهذا المؤمن يحس بضيق شديد واختناق لا ينتهي إلا بانطلاق روحه ونيلها الحرية بعد النجاح بالامتحان والخروج من هذه الدنيا بقلب سليم وبحظ في السماء السابعة الكلية أي سماء العقل والمقربين قال تعالى في وصف حال الموت بالنسبة للإنسان ( فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ) (الواقعة 88-89) ، أي ان حال هؤلاء هو الراحة حال الموت ، روح وريحان وجنة نعيم فلا عذاب ولا آلام عند الموت بل راحة وفرح وسرور بفراق هذا الجسم الذي طالما كان سجناً مظلماً ضيقاً بالنسبة لهذه الروح الطيبة المباركة

بقلم
احد انصار الامام المهدي(ع)
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أن الدنيا سجن المؤمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.::::منتديـــات الأنوار الأربعــة عــشـر ::::. :: القسم الإسلامي :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: