عجيب أليس كذلك؟ولكن في الصحة فهو 100% ينطبق
والأمثال تضرب ولا تقاس فالقنينة المفتوحة والمعلنة التحرّر من القيود على سبيل المثال هي تلك التي يدخل الغبار والشوائب اليها من كل حدب وصوب فضلا عن ذلك أن ماؤها لا تعرف ان كان صافيا او نقيا لأنه اعتاد منذ زمن طويل تن يكون غير مغلق
وان اتيت الى الطرف الآخر ستجد أنّ القنينة المختومة ماؤها كما هو نظيف وصافي ونقي وطعمه كما هو لا يزيد ولا ينقص متى ما اردت ان تشرب يكون بالك مطمئن فانظر يا صاحي الى ما اريد ان تعرفه وانتِ أختاه افهمي مني الفكرة وترجميها انتِ
الفتاة المحجّبة هي التي تصون نفسها وجمالها وتمنع اي احد ان يُدنّس حياءها وعفّتها ومثالها كمثال القنينة المختومة عذبة رقيقة مهما جار الزمان عليها لن يتجرّأ أحد ان يخدش شرفها وان طلبها احد استعذب جمالها واطمأنّ لها بخلاف المأسوف عليها وعلى حالها الغير محجبة فهي معرّضة في اي وقت ان تسمع الكلام المؤذي والمعسول الذي يا حسرتي عليها يأكلها كما تأكل النار الحطب ولا تنسى انّ من فتح الباب على نفسه فليتلقّ صفعة الحياة والبشر واي شخص خسيس ومتى ما اراد احد ان تكون له فلربما احبها ولكن يبقى الشك في قلبه مدى الحياة
وأخيرا يا من قرأت رسالتي لا تظنّن انني قد تحاملت وكبّرت حجم الموضوع.. فالموضوع هو اكبر مما تحتمله عقولنا ودع الزمان اللعوب يريك صحة ما اقول
فالله يعلم ما هو المفيد لها وتحياتي وسلامي الى المرأة المؤمنة العفيفة